المركز الألماني للإعلام : ألمانيا والشرق الأوسط : تركيا / أفغانستان / إيران : الحكومة الألمانية تتابع بقلق تخصيب اليورانيوم

الحكومة الألمانية تتابع بقلق تخصيب اليورانيوم

الأربعاء 12 أبريل / نيسان 2006

قامت إيران حسب تصريحات رئيسها محمود أحمدي نجاد بتخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة. وقد وصف نائب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية توماس شتيج هذه الأنشطة بأنها خطوة أخرى في الاتجاه الخاطئ.

تحدث نائب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية توماس شتيج قائلاً: "من الواضح أن إيران ليست على استعداد لترك طريق عزل نفسها"، فالحكومة الإيرانية لم تلبى مطالب مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بل وأيضاً لم تعمل على تنفيذ العروض المقدمة من قبل المجتمع الدولي حتى الآن حسب قوله.

كما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن ييجر أن الحكومة الألمانية تنتظر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنها تتوقع معلومات مفصلة عما تم إجرائه في حقيقة الأمر في المركز الإيراني للذرة.

استعادة اكتساب الثقة

نادى ييجر قائلاً: "نحن في حاجة إلى إعلان ملزم من الجانب الإيراني يصرح بتجميد جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم." لم يُعارض حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية ولكن يجب استعادة الثقة المفقودة.

وقد أعلنت إيران من قبل أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم بقدر يمكنها من استخدام المادة كوقود يستخدم في مصانع توليد الطاقة النووية. ويمكن طبقاً لمستوى التخصيب توظيف اليورانيوم أيضاً عسكرياً. ويكفي لتشغيل المفاعلات اليورانيوم المخصّب بدرجة من 3 % إلى 5 %، إلا أن انتاج الأسلحة النووية يتطلب أن يكون اليورانيوم مخصّب بدرجة 90 %.


مهلة 30 يوماً

أشار ييجر إلى المهلة المقدرة بثلاثين يوماً التي أعلنها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن البرنامج النووي، فقد طالب مجلس الأمن الدولي إيران في 29 مارس / آذار بوقف برنامجها النووي في غضون 30 يوماً. وترغب الحكومة الألمانية في الانتظار حتى ترى إذا كان هناك إشارة في المقابل من قبل إيران خلال هذه الفترة. كما يسافر ليلاً إلى طهران محمد البرادعي المدير العالم للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح بعض القضايا العالقة فيما يتعلق بالبرنامج النووي السري الذي استمر لعشرات السنين. إضافةً إلى ذلك يدور الأمر حول دفع طهران إلى طريق التعاون مع الأمم المتحدة في شأن النزاع النووي.