المركز الألماني للإعلام : المجتمع : الثقافة والفنون : ملخص تقرير الحكومة الألمانية عن السياسة الثقافية الخارجية

ملخص تقرير الحكومة الألمانية عن السياسة الثقافية الخارجية

 ·        أهداف السياسة الثقافية الخارجية  

·     تمويل السياسة الثقافية الخارجية  

·     مرتكزات متعلقة بالمضمون

·     مكانة ألمانيا التعليمية والبحثية

·     السياسة الثقافية الخارجية في الاتحاد الأوربي

·     منع نشوب الصراعات و"حوار الحضارات الأسلامي الأوربي"

·     المدارس الألمانية في الخارج

·     دعم اللغة الألمانية في الخارج

·     غيرها من المبادرات في مجال السياسة الثقافية الخارجية

·     أهداف السياسة الثقافية الخارجية

إن السياسة الثقافية الخارجية هي جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية الألمانية

·     تهدف هذه السياسة إلى الوفاء بأهداف السياسة الثقافية والتعليمية الألمانية على وجه الخصوص، ونقل صورة معاصرة عن ألمانيا، ومنع نشوب الصراعات عالميا عن طريق الحوار حول القيم الحضارية ودعم عملية الإندماج الأوربي.

·     إن السياسة الثقافية الخارجية سياسة طويلة الأجل. وتكمن قوتها في التواجد العالمي المتشعب  سواء من ناحية الأفراد أوالمؤسسات. إنها سياسة تبحث عن شركاء المستقبل. وهي توجه خطابها في المقام الأول إلى الناس من الدول الأخرى ولكن ليس إلى حكوماتهم. وهى تعنى بأن لا يتوقف الحوار مع المجتمعات الأخرى في أي مكان – بعيدا عن المهام اليومية -  وأن يكون مرجعيتنا هي شبكة عالمية من من شركاء الحوار وقادة الرأي الأكفاء  في الخارج. وقد أثبتت السياسة الثقافية الخارجية في الماضي القريب قدرتها على ذلك بوجه خاص في مناطق الأزمات في العالم (البلقان، وأفغانستان، والعراق)، وكذلك في إطار "حوار الحضارات الأوربي الأسلامي"

·     تمويل السياسة الثقافية الخارجية

إن الاعتمادات المالية التي تقدمها الحكومة الألمانية لاجراءات السياسة الثقافية الخارجية هي محدودة. ومنذ سنوات تمثل هذه المصروفات ما يقل عن 0.25 % بقليل من الموازنة العامة الألمانية.

وقد تم التخفيف من التأثير الناجم عن خفض الاعتمادات  في الأعوام الماضية عن طريق إعادة الهيكلة، والتقنين والوصول بالأداء لأفضل مستوى.

لذلك تزكزت المجهودات بشكل متزايد على المجالات الآتية:

1.    التركيز على البعد الإقليمي بشكل واعي ومتجدد.

2. التركيز على العمل في الخارج بما يتماشى مع اهتمامات عملاءنا المعنيين بالثقافة، مع ربط هذا بمشاركتهم في التمويل حيث كان هذا ممكنا من الناحية الاقتصادية.

3. الربط المنهجي بين الاقتصاد والمجتمع عبر "الشراكة بين القطاع العام والخاص".

4. استحداث عناصر جديدة للتوجيه تتميز بالمرونة، سواء في داخل الإدارة الثقافية والتعليمية في وزارة الخارجية ذاتها أو عن طريق التعاون مع المنظمات الثقافية الوسيطة.

·     مرتكزات متعلقة بالمضمون

·     مكانة ألمانيا التعليمية والبحثية

واحد من مرتكزات العمل في الفترة التي يغطيها التقرير كان مواصلة مجهودتاتنا تجاه  مكانة ألمانيا التعليمية والبحثية. احتلت حملة التسويق الدولية لمكانة ألمانيا التعليمية والبحثية مركز الدائرة في عملنا. مع بداية الفصل الدراسي الشتوي 2003/ 2004 قُدر لعدد الدارسين الأجانب (الذين يطلق عليهم "أجانب الدراسة") في بلدنا أن يتزايد بنسبة 10.5 % في مقابل العام السابق له، بل أن النسبة وصلت إلى 43.5 % مقارنة بالفصل الدراسي الشتوي 2000/2001. يضاف إلى ذلك إجراءات أخرى مثل دعم الجامعات الألمانية في تطوير المعروض الدراسي في الخارج وتدويل المناهج الدراسية في ألمانيا.

·     السياسة الثقافة الخارجية في الاتحاد الأوربي

في عام 2003 كانت أوربا وهي في مرحلة الاعداد لتوسيعها واحدة من مجالات العمل الرئيسية الأخرى  للسياسة الثقافية الخارجية، حيث يرتبط بنمو القارة التطوير المستقبلي للهوية الثقافية عبر الرعاية المشتركة للتنوع الثقافي لأوربا والتوعية به. إن تعزيز وتطوير هذه الهوية لها تمثل أولوية لنا، حيث يحتل تعزيز تواجد سيساتنا الثقافية والتعليمية في وسط وشرق أوربا أهمية خاصة، على سبيل المثال عن طريق انشاء مراكز ثقافية جديدة هناك عملا بنموذج شراكة القطاع العام مع الخاص بالاشتراك مع مؤسسة روبرت بوش والقيادات المحلية، ومن ذلك أيضا تطوير أشكال مرنة من تواجد عملنا الثقافي عبر معاهد جوته، ومراكز جوته، والجمعيات الثقافية، وقاعات الاطلاع، والمراكز الاعلامية، وكذا عبر المشاريع الألمانية الفرنسية المشتركة.

·     منع نشوب الصراعات و"حوار الحضارات الأسلامي الأوربي"

احد أهم الموضوعات التي ركزت عليها السياسة الثقافية الخارجية في عام 2003 كان البرنامج الخاص "حوار الحضارات الأسلامي الأوربي". ويهدف البرنامج  إلى دعم التفاهم بين العالم الغربي والأسلامي عن طريق مشروعات التبادل، ومنها على سبيل المثال المنح، واجراءات التعليم المستمر واللقاء بين قادة الرأي. فضلا عن ذلك تم - بدخول اتفاق الاستقرار بشأن أفغانستان حيز التنفيذ -  دعم الاستقرار الاجتماعي وعودة الحياة الثقافية عبر تقديم مبالغ كبيرة، لاسيما في مجال الجامعات، والاقتصاد، والمدارس. كما ظلت منطقة البلقان في إطار اتفاق الاستقرار بشأن جنوب شرق أوربا واحدا من مجالات عملنا المهمة، وهو عمل متشعب ينصب بشكل قوي على منع نشوب الصراعات، وهو ما ينطبق بشكل مشابه على ما نقوم به من عمل ثقافي في إعادة إعمار العراق.

·        المدارس الألمانية في الخارج

كما هي العادة فإنه من المهم بمكان بالنسبة للاقتصاد الألماني في الخارج على سبيل المثال لا الحصر تعزيز القدرة التنافسية الدولية للمدارس الألمانية في الخارج تعزيزا كبيرا، وذلك مثلا عبر التوسع في إمكانات اداء امتحان البكارلوريوس الدولي. وفي الوقت الأخير أضفنا إلى ذلك ربط المدارس في الخارج بالدعاية لمكانة ألمانيا العلمية والجامعية، ومن ذلك تقديم منح جامعية للنابهين من خريجي المدارس في الخارج.

·        دعم اللغة الألمانية في الخارج

يتمثل أحد مرتكزات العمل الأخرى في دعم اللغة الألمانية في الخارج، حيث تم اتخاذ إجراءات محورية، لاسيما في الدول الشريكة مثل فرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم في فرنسا على سبيل المثال الاستعانة في المدارس "بسيارات اللغة الألمانية" التي تتولى الدعاية اللغة الألمانية. علاوة على ذلك تم تصميم حملة دعاية خاصة للغة الألمانية. ومن أهم إجراءات دعم مكانة اللغة الألمانية في مؤسسات الاتحاد الأوربي هو إقامة دورات لغوية للعاملين في الاتحاد الأوربي والموظفين من الدول المنضمة حديثا له.

·        مجالات عمل أخرى في مجال السياسة الثقافية الخارجية

من الجدير بالذكر - فضلا عن ذلك - هو ما قامت به الحكومة الألمانية من أنشطة، سواء أتم ذلك بمساعدة المنظمات الثقافية الوسيطة أو باتخاذ إجراءات مباشرة. والمقصود هنا  بشكل عام:

  

معهد جوته (das Goethe Institut)

الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (der Deutsche Akademische Austauschdienst)

مؤسسة الكسندر فون هومبولت (die Alexander von Humboldt-Stiftung)

ومعهد العلاقات الخارجية (das Institut für Auslandsbeziehungen)

لجنة اليونسكو الألمانية (die Deutsche UNESCO-Kommission)

لجنة فولبرايت الألمانية (die Deutsche Fulbright Kommission)

هيئة التبادل التربوية (der Pädagogische Austauschdient)

وبيت حضارات العالم (das Haus der Kulturen der Welt)

المؤسسة الثقافية للاتحاد (die Kulturstiftung des Bundes)

ومعهد الآثار الألماني (das Deutsche Archäologische Institut)

وكثير من المؤسسات الأخرى.

كما تشمل مجالات العمل الأخرى للسياسة الثقافية الخارجية مجالات الموسيقى، والمسرح، والرقص، والفنون التشكيلية، ومعارضها، والكتاب والأدب، والفيلم، والوسائط الإلكترونية (بما فيها أنشطة الدويتشه فيلله DW) ، والتعليم المهني، والشباب، والكنائس، واستعادة الممتلكات الثقافية.