محاربة التطرف

الأربعاء: 19 أبريل / نيسان 2006

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأثرت كثيراً لما حدث من اعتداء على شخص ألماني من أصل أثيوبي في بوتسدام. كما رحبت بفكرة تولي المدعي العام التحقيق في هذا الأمر

أعلن نائب المتحدث الرسمي بأسم الحكومة الألمانية توماس شتيج أن ذلك الاعتداء من وجهة نظر المستشارة الألمانية يعد "جريمة مروعة ووحشية وبمثابة احتقار للبشر".

لقد قام أشخاص مجهولون بالاعتداء على شخص أثيوبي الأصل يحمل الجنسية الألمانية يوم الأحد في عيد الفصح وضربوه بوحشية.

برنامج ضد التطرف

وصف شتيج خطر التطرف اليميني خاصة بين الشباب بأنه تحدي يتطلب "رداً ملائماً".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية أن المستشارة الألمانية ترغب في أن يتم استكمال البرنامج المناهض للتطرف اليميني. ويتم في المشاورات الجارية بشأن الميزانية وضع "إجابة مناسبة" وإشارة واضحة ضد التطرف اليميني.

وقد أعلن متحدث من الوزراة الاتحادية للأسرة أن البرنامج ينتهي مع نهاية العام بإجمالي تكلفة تصل إلى 19 مليون يورو في السنة، إلا أنه قد تم الاتفاق على استكماله في اتفاق الائتلاف.

أضاف قائلاً أنه سيتم توسيع نطاق البرنامج ليشمل إجراءات من أجل اندماج المهاجرين الشباب وأيضاً إجراءات ضد التطرف اليساري. ويظل المحور الرئيسي للعمل هو محاربة التطرف اليميني.


برنامج الحكومة الألمانية لمناهضة التطرف اليميني

توجد في مركز البرنامج "شباب على طريق التسامح والديمقراطية – وضد التطرف اليميني ومعاداة الأجانب ومعاداة السامية" إجراءات لتعزيز الديمقراطية والتسامح. ويعمل هذا المركز على الوقاية من الوقوع في التطرف اليميني والعنف محاربتهما. وينبغي أن تسهم في ذلك الأمر الإجراءت التعليمية السياسية إسهاماً جوهرياً. ومنذ عام 2001 أمكن دعم حوالي 3600 مشروعاً ومبادرة بأكثر من 154 مليون يورو.

ويتكون من ثلاثة برامج فرعية

مشروع إنتيمون Entimon – معاً ضد العنف والتطرف اليميني: حوالي 2200 إجراء / 45 مليون يورو

مشروع سيفيتاس Civitas – مبادرة ضد التطرف اليميني في الولايات الجديدة: 1200 إجراء تقريباً / 33 مليون يورو

مشروع زينوس Xenos– الحياة والعمل في تنوع: 225 مشروع ومبادرة / 75 مليون يورو