المستشار الألماني يهنئ الكاردينال يوزيف راتسِنيجَر بتاريخ 19 أبريل/ نيسان 2005
تم إنتخاب الكاردينال الألماني يوزيف راتسِنيجَر ليكون البابا الجديد. وقد رحب المستشار الألماني جيرهارد شرودر بانتخاب عالم الدين البالغ من العمر 78 عاما بوصفه شرفا عظيما لألمانيا واصفا إياه بأنه خلف عظيم للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
"بانتخاب البابا بندكتس السادس عشر تم انتخاب بابا يعرف الكنيسة العالمية كما لا يكاد يعرفها شخص غيره؛ فهو رجل دين بارز له مكانته العالمية المرموقة. وأنا إذ أهنئ سيادته من كل قلبي فإنني أفعل هذا باسم الحكومة الألمانية وبالنيابة عن كل مواطنات ومواطني وطننا الأم ألمانيا."
ومن المقرر أن يتقابل المستشار الألماني مع البابا الجديد في يوم الشباب العالمي لهذا العام، حيث صرح شرودر قائلا: "إن سعادتي بالترحيب به في أغسطس/ آب القادم بمناسبة يوم الشباب العالمي في مدينة كولونيا بدأت منذ هذه اللحظة."
وقد تم انتخاب الكاردينال الألماني يوزيف راتسِنيجَر بعد مرور 24 ساعة إلا قليلا من قبل مجمع الكرادلة خلفا للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني. وقد تصاعد في الساعة السادسة مساء من سطح كابلّة السيستين دخان أبيض، لتقرع بعدها أجراس كاتدرائية القديس بطرس مؤذنة للعالم بنجاح انتخاب البابا الجديد.
ويعد الكاردينال راتسِنيجَر المولود في بافاريا أول بابا ألماني منذ ما يزيد عن 500 عاما. وقد أطلق الكاردينال راتسِنيجَر على نفسه اسم بندكتس السادس عشر. وكان الكاردينال الألماني قد خدم منذ عام 1981 عند البابا يوحنا بولس الثاني المتوفي في 2 أبريل/ نيسان 2005 بوصفه عميدا لمجمع عقيدة الإيمان، حيث أضطلع في هذه الوظيفة بمهام حفظ وحدة العقيدة.
