المركز الألماني للإعلام : ألمانيا والعالم : موقف الحكومة الألمانية من "رحلات الطيران لوكالة الاستخبارات الأمريكية والسجون السرية المشتبه في وجودها"

موقف الحكومة الألمانية من "رحلات الطيران لوكالة الاستخبارات الأمريكية والسجون السرية المشتبه في وجودها"

 (المصدر: من خطاب وزير الخارجية الألمانية شتاينماير أمام البرلمان الألماني في يوم 14 ديسمبر/ كانون أول 2005)

-         ينبع موقف ألمانيا في مكافحة الإرهاب من مسئوليتها الأمنية تجاه المواطنين في ألمانيا وفي الدول الصديقة وفي الدول الشريكة.

-         السياسة الأمنية لألمانيا تنبع أيضا من مسئوليتها تجاه نظام عالمي يلتزم بالقانون الدولي

-         أدى موضوع "رحلات الطيران لوكالة الاستخبارات الأمريكية والسجون السرية المشتبه في وجودها" في وزارة الخارجية الألمانية، في لقاء وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي وفي أوروبا وفي الولايات المتحدة إلى اختلافات شديدة في الآراء.

-         لا تزال هناك كثير من الأسئلة يجب الإجابة عليها.

-         يسعى مجلس أوروبا الذي تشارك فيه ألمانيا بفاعلية إلى كشف ملابسات هذا الموضوع.

-         أظهرت المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الألمانية شتاينماير مع وزيرة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن الوطني أن الحكومة الأمريكية تأخذ قلق شركائها الأوروبيين مأخذ الجد.

-         تعول الحكومة الألمانية على أن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم الاتفاقات الثنائية وكذلك قواعد القانون الدولي

-         ترحب الحكومة الألمانية بتصريح وزيرة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تحترم اتفاقية مناهضة تعذيب السجناء احتراما مطلقا.

-         بناء على التهديدات الناجمة عن الإرهاب الدولي فإن الحكومة الألمانية يساورها القلق تجاه ما قد يطرأ من تفسير أمريكي مختلف للأساس القانوني لـ "التعذيب" و"حظر التعذيب".

-         تأمل الحكومة الألمانية أن يكون هناك اتفاق معياري للمبادئ الخاصة بالقانون الدولي بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية

-         إن إحترام القانون هو الأساس للتغلب على كل أعداء الحرية، ويشمل ذلك أيضا بشكل صريح السلطات الأمنية.

-         لا بد أن تحترم كل القرارات الأمنية الصادرة القانون وأن تعمل على حماية المواطنين انطلاقا من هذا الاحترام.